وهيا بنا نتناول كل ما يخص هذه الاستراتيجية :
- تعتبر هذه الاستراتيجية من أهم استراتيجيات التعلم النشط .
أولاً : التعريف :-
استراتيجية التعلم بالأقران : هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبني علي اساس ان التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم مع الاخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز علي اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني ، يعتمد علي قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا ويكون تحت اشراف المعلم .
ثانياً : أنماط هذه الاستراتيجية :-
توجد انماط كثيرة من تعلم الاقران وذلك لان استراتيجية تدريس او تعليم الاقران عادة لمقابلة حاجات محددة للطلاب في مواقف محددة ، والتميز الاساسي في تلك البرامج هو العمر او المستوي الصفي للاقران المشاركين معه ، هذه الانماط:
النمط الاول:
هو تدريس الاقران من العمر نفسه عبر الفصول او بين الفصول او مايسمي بالتقسيم الافقي حيث يقوم الطلاب بمساعدة زملاء اخرين خارج فصلهم الاصلي ؛ بحيث يكونوا في المستوي العمري نفسه وتوجد أشكال مختلفة للتفاعلات الممكنة بين الاقران في هذا النمط كالتالي:
– توزيع المتعلمين واقرانهم في أزواج توزيعا عشوائيا او في مجموعات توزيعا عشوائيا.
– اختيار المتعلم لقرنيه او المجموعة لقرنائها من الفصل الاخر.
– توزيع المتعلم والقرين في ازواج وفقا لمعايير محددة مثل : الجنس- الشخصية – التحصيل . حيث تتم المزاوجة علي أساس تلك المتغيرات سواء علي مستوي المجموعات شريطة أن يكون هناك فروق في المستوي بينها حيث يتم مزاوجة المتعلمين ذوي الصعوبة في التعلم مع مرتفعي التحصيل وهكذا.
النمط الثاني:
هو تدريس الأقران وفق السن أو مايسمي بالتنظيم الرأسي وفيها يكون "الطالب المعلم" واقرين مختلفين في المستوي الصفي حيث يتراوح الفرق بين "الطالب المعلم"والقرين بين سنه الي سنوات عديدة.
النمط الثالث:
وهو اندماج الاقران وفق السن في برامج غير رسمية ، وفيه يقوم الطالب المعلم الأكبر سنا بالاشراف أو المساعدة لمتعلم أصغر منه سنا او مجموعة اعلي مستوي عمريا ، تساعد مجموعة مقابلة أقل مستوي عمريا في أنشطة خارج نطاق برنامج الدراسة.
مــــزايـــا تـــعــــلم الاقــــــــــــــران:
– يساعد علي تحمل المسئولية.
– يتيح الفرص لتقويم الافراد والجماعات.
– يساعد علي تطوير مهارات الادارة والتنظيم.
– اختيار المتعلم لقرنيه او المجموعة لقرنائها من الفصل الاخر.
– توزيع المتعلم والقرين في ازواج وفقا لمعايير محددة مثل : الجنس- الشخصية – التحصيل . حيث تتم المزاوجة علي أساس تلك المتغيرات سواء علي مستوي المجموعات شريطة أن يكون هناك فروق في المستوي بينها حيث يتم مزاوجة المتعلمين ذوي الصعوبة في التعلم مع مرتفعي التحصيل وهكذا.
النمط الثاني:
هو تدريس الأقران وفق السن أو مايسمي بالتنظيم الرأسي وفيها يكون "الطالب المعلم" واقرين مختلفين في المستوي الصفي حيث يتراوح الفرق بين "الطالب المعلم"والقرين بين سنه الي سنوات عديدة.
النمط الثالث:
وهو اندماج الاقران وفق السن في برامج غير رسمية ، وفيه يقوم الطالب المعلم الأكبر سنا بالاشراف أو المساعدة لمتعلم أصغر منه سنا او مجموعة اعلي مستوي عمريا ، تساعد مجموعة مقابلة أقل مستوي عمريا في أنشطة خارج نطاق برنامج الدراسة.
مــــزايـــا تـــعــــلم الاقــــــــــــــران:
– يساعد علي تحمل المسئولية.
– يتيح الفرص لتقويم الافراد والجماعات.
– يساعد علي تطوير مهارات الادارة والتنظيم.
دور المعلم فى عملية تــــدريـــــس الأقران:
يختلف دور المعلم فى هذا الأسلوب عن الدور الذي يقوم به فى التعليم التقليدي فالمعلم هنا هو المنظم للمجموعات والمرشد والمعين وقت الحاجة:
- يقوم المعلم بتحضير الأدوات والوسائل اللازمة لعملية التدريب مع تخصيص الزمن اللازم لكل نشاط والمكان المناسب لتطبيقه.
- تحديد الأهداف المتطلبة والتي يسير على أساسها العمل مع الطالب المعلم.
- تحديد طريقة التعامل مع الطالب المتعلم وأساليب التعزيز المناسبة للمواقف التعليمية المختلفة.
- عمل بطاقات ملاحظة لكل نشاط فى الدرس يدون فيها مدى إستفادة الطالب من الأسلوب مع ذكر نواحى الضعف والسلبية لتجنبها أو إعادة النشاط بطرق مختلفة أخرى تكون أكثر فاعلية مع الطالب.
- يظل المعلم متابعاً لسير النشاط فى الدرس من الخلف مع مراعاة عدم التدخل إلى فى الأوقات التي تتطلب تدخل إيجابي منه وذلك لتصحيح مسار نشاط أو تغيير الأداة أثناء الدرس.
- خطوات تنفيذ برامج تدريس الاقران :
1- تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خاص من الأقران.
2ـ تهيئة المدرسة بحيث تكون هناك قناعات تامة من قبل مدير المدرسة .
والمعلمين بأن تدريس الأقران لن يخل بالعملية التعليمية.
3ـ تحديد وقت التدريس عن طريق الأقران .
2ـ تهيئة المدرسة بحيث تكون هناك قناعات تامة من قبل مدير المدرسة .
والمعلمين بأن تدريس الأقران لن يخل بالعملية التعليمية.
3ـ تحديد وقت التدريس عن طريق الأقران .
4ـ يجب معرفة الأهل عن البرنامج وتزويدهم بتجارب حول هذه الطريقة.
5 ـ تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها .
6 ـ تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم .
7 ـ الحفاظ على اندماج الطالب المدرب بالعملية .
5 ـ تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها .
6 ـ تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم .
7 ـ الحفاظ على اندماج الطالب المدرب بالعملية .
:عــــيــــوب هـــــــــــــــذه الاستراتيجية
- الوقت المستهلك لتدريب الأقران يكون على حساب تدريس محتوى القرص.
- بعض المجموعات ليس لديها المهارات التعاونية الملائمة للعمل بشكل فعال وليس لديها الخبرة فى عملية التعلم، فالطلاب يختلفون فى القدرات والمستويات وبالتالي فى المتابعة والتقييم.
- بعض الطلاب ليس لديهم القدرة على وضع العلاقة بين عملية تدريب الأقران ودورهم كمعلمين.
- صعوبة تقييم الأقران لبعضهم البعض لأن الأقران يقيمون بعضهم بأعلى الدرجات حتى لا يستهان بهم فى العملية التعليمية.
- زيادة مسئولية الطالب وزيادة العمل المحدد له .
- الإستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون لتدريب الأقران ما زالت غير كافية وغير متطورة للتدريب.
- لا توجد مناهج تجارية متاحة ومتوفرة لتدريب الأقران.
- حرص الآباء على أبنائهم فعملية التدريس بالنسبة لهم تسير حول الإعتقاد اتقليدي بأن تلك المعرفة تنتقل من البالغين إلى الطلاب وبطرق مخطط لها مسبقاً.
- التكلفة العالية لتدريب الأقران والتي تشمل على تخطيط الوقت وتدريب المعلمين وتدريب مجموعات الأقران فهي تتطلب موارد متعددة من أموال ومهارات وزمن لإختيار مدربي الأقران (الطلاب المعلمين) وتدريبهم وإدارة شئون تعليمهم أثناء عملية الأقران.
- بعض المجموعات ليس لديها المهارات التعاونية الملائمة للعمل بشكل فعال وليس لديها الخبرة فى عملية التعلم، فالطلاب يختلفون فى القدرات والمستويات وبالتالي فى المتابعة والتقييم.
- بعض الطلاب ليس لديهم القدرة على وضع العلاقة بين عملية تدريب الأقران ودورهم كمعلمين.
- صعوبة تقييم الأقران لبعضهم البعض لأن الأقران يقيمون بعضهم بأعلى الدرجات حتى لا يستهان بهم فى العملية التعليمية.
- زيادة مسئولية الطالب وزيادة العمل المحدد له .
- الإستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون لتدريب الأقران ما زالت غير كافية وغير متطورة للتدريب.
- لا توجد مناهج تجارية متاحة ومتوفرة لتدريب الأقران.
- حرص الآباء على أبنائهم فعملية التدريس بالنسبة لهم تسير حول الإعتقاد اتقليدي بأن تلك المعرفة تنتقل من البالغين إلى الطلاب وبطرق مخطط لها مسبقاً.
- التكلفة العالية لتدريب الأقران والتي تشمل على تخطيط الوقت وتدريب المعلمين وتدريب مجموعات الأقران فهي تتطلب موارد متعددة من أموال ومهارات وزمن لإختيار مدربي الأقران (الطلاب المعلمين) وتدريبهم وإدارة شئون تعليمهم أثناء عملية الأقران.
- إحتمال صعوبة الإستمرار فى هذه العملية.
- يميل أسلوب تدريب الأقران إلى التركيز على تعزيز النوعية بدلاً من تغيير السلوك.
- صعوبة إمتلاك الأقران لحسن الإصغاء للآخرين.
- صعوبة إمتلاك الأقران لحسن الإصغاء للآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق